أوهام اسقطتها حرب إبادة غزة: إسرائيل واحة أمن
أوهام اسقطتها حرب إبادة غزة: إسرائيل واحة أمن

*قصي حامد زعزعت قدرة حماس على إيذاء إسرائيل في “بيتها” في السابع من أكتوبر/تشرين الاول، واختراق تحصيناتها العسكرية والأمنية والتقنية، شعور الإسرائيليين بالأمن وثقتهم بمؤسستهم الأمنية والعسكرية. لقد شككت عملية “طوفان الأقصى” في نجاعة السياسات والمعتقدات التي حكمت العقيدة الأمنية الإسرائيلية والتي ارتكزت على أن تفوق إسرائيل العسكري، وإحاطة نفسها بسياج حدودي وقبة حديدية، قادرة

LEARN MORE
أوهام اسقطتها حرب إبادة غزة: مهنية الإعلام الغربي وأخلاقياته
أوهام اسقطتها حرب إبادة غزة: مهنية الإعلام الغربي وأخلاقياته

محمد فاضل العبيدلي* كان انحياز صناعة الصحافة والاعلام الغربي للسردية الصهيونية وتأييدها علناً؛ أمراً معروفاً للجمهور العربي منذ عقود طويلة، لكن الجديد الذي كشفته حرب إبادة غزة هو أن هذه المؤسسات سقطت سقوطاً مدوياً امام جمهورها نفسه، وأصبحت في مرمى نيران انتقادات قوية من الجمهور الأميركي والغربي عموماً الذي ُصدم بعماها المهني والأخلاقي الذي كشفه

LEARN MORE
حروب “اسرائيل” التي لا تنتهي
حروب “اسرائيل” التي لا تنتهي

 فيما ينشغل العالم بمتابعة حرب الإبادة في غزة، تشن اسرائيل حرباً من نوع آخر في الضفة الغربية نتج عنها خسارة القطاع الزراعي الفلسطيني في الضفة في 53 يوماً فقط؛  اكثر من 22 مليون دولار جراء اعتداءات الجيش الاسرائيلي والمستعمرين ضد المزارعين الفلسطينيين وتخريب موسم قطاف الزيتون وتجريف الاراضي وتجفيف مصادر المياه وسرقة الغلال والماشية رزان

LEARN MORE
من جحيم غزة: وحشٌ يترصدنا حتى في أحلامنا
من جحيم غزة: وحشٌ يترصدنا حتى في أحلامنا

هيا فريج*   كل البلاد قلق، وخوف، وترقّب لموت لا يستأذن. وكلمة “كلنا بخير” كذبة يسامح الله مشاريع الشهداء عليها. غادر والدي في أول شهر تشرين الثاني/نوفمبر إلى الجنوب؛ لاستكمال عمله الإغاثي مع وكالة “الأنروا” في مركز إيواء في مدينة رفح. بعدها نصب جيش الاحتلال حاجز التفتيش والذل على شارع صلاح الدين، وهجّر أكثر من

LEARN MORE
من جحيم غزة: لقمةٌ تائِهةٌ مُغَمَّسةٌ بالدم
من جحيم غزة: لقمةٌ تائِهةٌ مُغَمَّسةٌ بالدم

هيا فريج* الأمان في غزة وهمٌ وسراب، وآلة القتل تجزّ كل ما يقع تحتها من إنسانٍ أو حجرٍ أو شجرٍ أو بهيمة. أرهقتنا اتصالاتُ المخابرات الإسرائيلية طيلةَ الحرب وهي تطالبنا بضرورة إخلاء منطقة شمال غزة، والتوجه نحو جنوب الوادي، باعتباره منطقة آمنة. لكنّ النزوح مأساةٌ تتلوها مأساة، والخيمةُ قبرٌ ثقيلٌ يقبع فيه اللاجئ دون إرادة،

LEARN MORE
رمضان غزة: بالشهداء نبدأ صيامنا، وبهم نطلق مدفع إفطارنا
رمضان غزة: بالشهداء نبدأ صيامنا، وبهم نطلق مدفع إفطارنا

هيا فريج* لم تستطع شهوة القتل، وسُعار التدمير، وشبق التخريب، أن تُسكِت أغاني الأطفال، ولا أن تمنع النساء عن ترويداتهن[1]، وهز سرائر أولادهنّ، ولا الرجال عن سعيهم الحثيث في البحث عن الطعام لعوائلهم. ُكسِرَتْ فرحة الأطفال، وأطفئت فوانيسهم، وقُصِفتْ زينتهم، ومُنِعت مساجدهم من التكبير والتهليل، لكنّهم أصروا على أن يدوروا حولنا في المخيم بين الأزقّة

LEARN MORE
غزة.. الثانية في حروب النظام الدولي الجديد
غزة.. الثانية في حروب النظام الدولي الجديد

من عالم الغرب الإستغلالي العدواني إلى آخر عالمي تشاركي     ياسر قبيلات* لا حاجة للتردد كثيراً قبل الوصول إلى نتيجة مفادها أن روسيا من أكثر المعنيين بالأحداث الأخيرة في منطقتنا منذ  السابع من أكتوبر الماضي وما تبعه من حرب إسرائيلية همجية على قطاع غزة. ورغم ذلك، يلاحظ المراقبون أن السياسة الروسية تتجنب الانخراط في

LEARN MORE
التقرير الاستراتيجي 2024 لمركز “مدار”: حالة استنزاف سياسية لإسرائيل وشرعيتها
التقرير الاستراتيجي 2024 لمركز “مدار”: حالة استنزاف سياسية لإسرائيل وشرعيتها

رام الله – 2 يونيو/حزيران 2024:  خلص التقرير الإستراتيجي 2024 للمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)، إلى أن  الاضطرابات الداخلية في إسرائيل خلال العام 2023 متمثلة بالاحتجاجات المناهضة لخطة “الإصلاح القضائي”، وهجوم” حماس” المباغت في 7 أكتوبر/تشرين الأول وما تلاه من حرب إبادة على غزة قادت إلى حالة استنزاف سياسية لإسرائيل وشرعيتها، عَكَسا أن ما تواجهه

LEARN MORE
بين مجزرتين: الهرب من التابوت والعودة إليه
بين مجزرتين: الهرب من التابوت والعودة إليه

  هيا فريج* للألم عينُه، وللقصة لسانُها، والعين تروي بدمعها ما لا يمكن للِّسان أن يحكيَه. والحربُ في غزة امرأةٌ حبلى بوجعٍ دائم، ومخاضٍ عسير، لا تلد بعده إلا جنينًا مشوّهاً. والإنسانُ قد اعتاد الكلام؛ في محاولةٍ لنسف جبال الحزنِ الجاثمةِ فوق صدرِه، وإيقافِ الخصومِ المتناحرةِ الجاثيةِ على جسدِه. وحدها الكتابةُ صيّادة الفرائس، قد تصيبُ

LEARN MORE
وهل أصعب من أن ينجبك وطن يموت؟
وهل أصعب من أن ينجبك وطن يموت؟

هدى بارود* تسعون، واحد وتسعون، اثنان وتسعون… مائة. عددت الكثير من الأرقام أثناء مشوار الهروب اليومي يا “هيلدا” لكن الأمر لم يُفلح، عدت للمنزل مرهقةٌ من العد والمشي والبكاء. كنت أكرر الأرقام بترتيبٍ وانتباه “حتى لا تشرد أفكاري” كما اتفقنا. غير أنها -أفكاري- كانت تنفجر بينَ حينٍ وآخر كقنبلةٍ موقوتة، ولم يكن هناكَ سقفٌ لأحتمي

LEARN MORE