العبيدلي: ادعو لإعلان المهرة وظفار منطقة منكوبة ثقافياً
أقل ما يمكن ان يوصف به هذا الكتاب الذي نحن بصدده هو أنه “إكتشاف” ويصحح حقائق ظلت سائدة لفترة طويلة، فكتاب “العثور على ناقة النبي صالح” للباحث البحريني أحمد العبيدلي هو بحث عن أصل العرب في المقام الأول.
تعود قصة هذا الإكتشاف التي تلك السنوات من سبعينيات القرن العشرين الماضي، عندما كان العبيدلي مقيماً بين قبائل المهرة وظفار حيث اكتشف وجود إبل مقدسة تجوب الصحاري موفرة الحليب للضال والمنقطع في تلك الصحاري الواسعة والقاسية الطقس حسب تعبيره.
يقول عن هذا الاكتشاف “كان ذلك مدعاة للبحث عن تفاصيل جديدة في قصة النبي صالح والناقة التي أراد لها النبي التقديس للبقاء والدوام واختارت لها ثمود المواجهة والقتل” مضيفاً “تنتشر في تلك المنطقة أقوال بأن سكان المهرة الكبرى الممتدة بين حضرموت وعمان هم من تبقى من عاد الثانية وأن قصة النبي صالح جرت في أوساطهم”.
لقد اثارت لك الملاحظة المبكرة وقتها مجموعة مسائل تتعلق بطبيعة الحياة والبقاء في تلك المناطق في وسط ظروف مناخية صارمة يفصلها بقوله: “المسألة الأولى هي الحاجة الشديدة لوجود مصدر للحياة لسد حاجة العابر لتلك الفيافي والقفار حيث لا ماء ولا نبات لمسافات مديدة”.
يضيف “الثاني، أن خير وسيلة لإيجاد ما يبقي على الحياة هو في إيجاد إبل سيارة توفر الحليب، وهو عنصر غذائي يسد العطش والجوع. الثالث، أنه لا بد لكي تستمر هذه الإبل في العيش من أن تُحمى دينياً، وكانت هذه الإبل محرمة حيث يحق للمحتاج الانتفاع بلبنها دون لحمها ومن لم يخف من العقوبة خاف من الفضيحة، إذا أنك معرض لاعتقاد بأن أي إبل مسروقة ومذبوحة، لا بد لها من أن تكشف سارقها ومرتكب جريمة سفح دمها وأكل لحمها حيث أنها ستصيح في بطن الجاني وستفضحه”.
العقوبة بالصيحة والرجفة
يعمد الباحث هنا الى تقصي فرضيته باللجوء الى النص القرآني باعتباره المصدر الأساس لقصة النبي صالح. وفي هذا السياق يناقش حرمة الإبل القدسة من خلال الاستدلال بنص القرآن.
يوضح العبيدلي: “ترد الصيحة كلفظة بالقرآن أيضاً، وبمعنى مختلف، كعقوبة لثمود، إذ ورد في التنزيل ﴿وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (هود، 67:11)﴾.
يضيف: “إلى القول بالصيحة، الرجفة. إذ يورد القرآن الكريم ﴿فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ. فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (الأعراف، 7: 77-78)﴾.. أهل ظفار يسمون الملاريا بالرجفة”.
يشير العبيدلي أيضا الى أن الرجفة ترد “عقوبة لقوم صالح في القرآن. والغالب على تفسيرها أنها عقوبة حدثت بأمر إلهي وتمثلت في حادث طبيعي مدمر كالزلزلة الشديدة”. وحسب العبيدلي فإن المفسر إطفيش يقارب شيئا من هذا حين يقول عن الصيحة بأنها ”صيحة جبريل.. من السماء، وصيحة كل حيوان في الأرض أو صوت من السماء فيه شبه أصوات حيوان الأرض كله، أو صيحة من السماء فيه شبه أصوات حيوان الأرض كله، أو … صوت مفزع“. (إطفيش، 459:5:1986).
وتشكل المعرفة بالإبل المحرم ذبحها بمثابة العثور على أصل مستمر إلى يومنا هذا لناقة صالح المقدسة، والتي أدى قتلها لمعاقبة ثمود حسب الباحث الذي يضيف “لقد شح اطلاع الكتاب العرب والمسلمين على المهرة وظفار، وقلت معرفتهم بها. وهي بلاد بعدت عن مراكز الحضارة الإسلامية جغرافيا، وصعب الاقتراب منها ثقافيا بسبب تحدث القاطنين بلهجات عربية قديمة إلى يومنا هذا. وهي بقاع ثرية بالتاريخ والآثار وربما عثر الباحثون بها على لُقي احتفظت بها ثنايا تلك الأرض”.
مسرح احداث نبوة صالح وأصل الأنباط
يعنى كتاب «العثور على ناقة النبي صالح» للعبيدلي أساسا بمسألتين، الأولى: ترجيح القول بتحديد موقع لأحداث نبوة صالح وقومه ثمود، والثانية: مرتبطة بالأولى وهي حول تحديد أصل الأنباط، وهم عرب تعاصرت دولتهم مع الحضارة الهلينيستية (حضارة الفترة التي تلت وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 ق م وحتى عقود من القرن الأول الميلادي) واستمرت قائمة لما يقرب من خمسة قرون انتهت بضمها للدولة الرومانية عام 106 ب م.
هناك تصور شائع عن مكان تلك الأحداث، على أنه مدائن صالح لكنه حسب ما توصل له الباحث في كتابه تصور خاطئ. يقول العبيدلي ان “هناك محاولات جرت قديما واستمرت لعصرنا الراهن لإعادة سرد الرواية، على أن الكثير من تلك الجهود جانبها الصواب إذ اقتصر اعتمادها على أدلة تقليدية، على أهميتها، وما إستفادت من طرائق بحث جديدة أو استعانت بنتائج الكشوف الآثارية، والدراسات المعاصرة”.
وحسب العبيدلي، فإن هناك “ثلاثة أطراف تعايشت نتائج الأبحاث عنها دون تحقيق ربط بينها على وجه التدقيق: ثمود، والأنباط، وموقعي [البتراء] في الأردن و[الحجر] في السعودية”. وقد قاد البحث مؤلف الكتاب لاكتشافات متعددة ربما كانت مهمة حول تحديد الموقع الأصلي لقصة النبي صالح. ويقع ذلك – حسب ما توصل له البحث – على الأرجح في ظفار أو المهرة الكبرى.
وبين اكتشافات أخرى توصل إليها الباحث في كتابه، خلوصه لتحديد أدق لبناة مدينتي البتراء والحجر. ويقع الأخير شمالي غرب السعودية ويسمى عادة وخطأ “مدائن صالح”. فمنذ إكتشف الباحث السويسري جون لويس بيركهارت البتراء عام 1812، تقاطر عليها ما يزيد على المائتي باحث أوروبي جاهدين لاكتشاف أمور شتى عن أسرار هذا الإعجاز البشري، وفي مقدمتها معرفة من الذين نحتوا تلك الصخور ومن أين قدموا. وكذا فعل عشرات من الباحثين العرب وخاصة من بلاد الشام. ولا يكاد أن يتفق غالبية الدارسين على أن البناة الأصليين قدموا من الجزيرة العربية، حتى يبدأ الاختلاف بعدها: من أي العرب هم؟ وهل لديهم سابقة في بناء مثل تلك الأوابد، وما هي طبيعة هذه البقعة وظروف اختيارهم لها؟
يعرض هذا الكتاب لأن يكون البناة هم من ظفار أو المهرة. فحسب ادلة وشواهد قدمها الباحث، فإن الظفاريين أساسا والمهرة بنحو أقل يملكون سابقة العيش المتصل في كهوف أوجدتها الطبيعة، وأضاف إليها الإنسان منذ بدء الاستقرار البشري وحتى وقتنا هذا. ويرتبط عيشهم إليها بما حدث لثمود وبقصة النبي صالح.
ويحيط غموض مشابه بالأنباط ودولتهم وملوكهم ومن أي المناطق العربية قدموا. ويعرض الكتاب لاحتمال أن تكون ثمود هي أصل دولة الأنباط، وقائدة تحالفاتها. وأنها استوطنت المنطقة بعد أحداث قصة صالح.
استنتاجات
يدعونا الكاتب لتقويم مادة هذا الكتاب من الناحية العلمية وتذوقها من الناحية الإبداعية وهو ما يوجب على قراء هذا الكتاب قراءته بانفتاح عبر التخلي عن أية أفكار أو تصورات مسبقة ربما أصبحت مسلمات بحكم التقادم والتكرار، وقبول أخرى جديدة ومبتكرة بدلا عنها، ومنها. يخلص الكتاب الى جملة من الاستنتاجات أبرزها:
(أولا): يتعين تغيير صورة مرتسمة لنا للجمل في جاهلية العرب وكما وردت إلينا في الموروث المنقول من تلك الفترة، سواء في السرد التاريخي أو الوصف الاجتماعي، أو وبشكل خاص، من الشعر الجاهلي. فالإبل في الجاهلية هي أداة حمل ونقل وقتال.
(ثانياً): الناقة في قصة صالح هي ليست في شيء من ذلك. إنها بالأساس منتجة للغذاء من حليب ولحم، وللأدم: لا تثقل الأحمال ظهرها في غالب الأحيان، ولا تجدّ السير في رمال الصحاري ولا تناجز الأعداء. إنها أحد أفراد قطيع ينتج بالأساس الغذاء والجلود. وليست هناك من علاقات خاصة بين شخص المربي ودابة بعينها. وهي تعيش على أقرب ما تكون من واقع بواكير تدجينها، في الأحراش وتلتهم طعامها من الأشجار وليس من حشائش الأرض.
(ثالثاً): إن مدائن صالح الحالية ليست بمدائن صالح النبي. فهي ليست بمستقر لأحداث القصة، ولم تكن مسرحاً لسرد محطات الدراما النبوية أبداً، وليس هذا بإسمها الأَصل وليس صالح المنسوبة إليه بصالح النبي. فاسمها كان ولا يزال “الحِجْر”. ما حدث بها هو أمران: بعد الأحداث التي زلزلت ثمود إنتقل لتلك البقاع، بعض من نجا من الدمار الإلهي الذي حاق بقوم ثمود. وبالمدائن، وعلى الأرجح إلى الشمال أيضا بالبتراء، نحت الناجون منشئات، أو ساعدوا في تجويفها داخل جبال، فاستقامت معماراً خالداً وإستمرت تبهر اللب وتستثير الأسئلة عبر القرون وإلى يومنا هذا. ثم صدف أن أحد العباسيين قد حكم مدينة إسلامية تقع إلى الجنوب من مدائن صالح، فجرى الإسم بمجرى القرون على تلك العاديات.
(رابعاً): يقسم العرب تقليدياً إلى قسمين، بحسب السكن والتشكيلة الإجتماعية: أهل الشعر وأصحاب المدر. ويختصر الإنقسام حسب المسكن تمايزاً اجتماعياً وثقافياً بين البدو والحضر. والأصح أن العرب ينقسمون لثلاث فئات لا فئتين فقط، بينهم قبائل سكنت الكهوف وإستمرت فيها إلى يومنا هذا. ولأجل أن تحصل على مآويها تلك، حازت لها كهوفاً إما حفرتها الطبيعة، وإما نحتها البشر. والفعل الأخير هو الأصل للنطق القرآني ﴿وَثَمُودَالَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ﴾ (الفجر 9:89). وشكلت ظفار مركز إستخدام الكهوف للسكن.
(خامساً): وهذه العرب ليست بعرب طارئة، وإنما ربما كانوا بعضاً من شكل أصل العرب وساهموا وقبائل أخرى في الجوار في تشكيل الجماعة البشرية الأولى التي انبثق منها العرب.
(سادساً): تعاون المناخ والطوبوغرافيا والأمطار الموسمية، قبل الإنسان في إيجاد كهوف جاذبة للرعاة وقطعانهم وبأفضل مما تستجيب بيوت الشعر.
(سابعاً): أوجدت الطبيعة خزانات للمياه بداخل بعض تلك الكهوف. وانطبعت الفكرتان في عقل البشر القاطنة هناك وأوحت إليهم بإمكانية الإنسان في تحويل منتجات الطبيعة لتستجيب لاحتياجاتهم. وتوافرت عوامل لتجعل من “الحِجر” و”البتراء” مناطق جديدة لممارسة مختلفة ترتكز على ما رآه البشر في ظفار والمهرة الكبرى. وهكذا أوجدت الجبال الرملية الموجودة في تلك البقعتين خامة مطواعة والتي عرضت نفسها أمام بشر، وثمود في المقدمة، يعرفون خصائصها. فباشروا في إغتنام الفرصة، وإستعادة ما امتلكوه من رؤىً سابقة وخبرة مبكرة في التعامل مع الحجر. وأضافوا إلى ذلك ما حذقوا به من طرائق لجمع الماء وتخزينه. وقاموا بتشكيل الجبال لتضم رفاتهم بعد الممات.
(ثامناً): على أن سمعة ثمود كانت قد تشوهت لدى العرب قاطبة، فعمل الأنباط على طمس صلاتهم وأصولهم. وهذا ما يبرر أنهم يسمون أنفسهم بالأنباط وسط العرب، ولكنهم يعرّفون باسم ثمود حين التحدث مع الرومان أو الحضارات العراقية.
(تاسعاً): إن العرب البائدة لم تبُد كما إنهم، وحسبما يقول الأسلاف، إخترعوا العربية، وأشاعوا اللغة الجديدة في أوساط بني إسماعيل، والذين باتوا يعرفون بالعرب المستعربة أو المتعربة. وما يتوجب أن نعرفه أن العرب العرباء وهي أقدم العرب لا تزال أقسام منها حية لم تتلاش ولم تنقرض. ولا تزال تحتفظ بعربيتها الأصلية وواصلت العيش، وإلى عهد قريب، كما دأبت على ذلك على مر القرون.
(عاشراً): لربما انفتح باب آخر الآن ليكشف أن بني إسرائيل قد اغترفوا من معين عربي أوسع هو المصدر الأصلي لتاريخ التوحيد السابق للإسلام، وهو متركز على ما حفظته الذاكرة الجمعية في مناطق الهضبة المطيرة في ظفار والمهرة الكبرى والجزر الواقعة إلى الجنوب من اليمن وعمان. وربما إمتد قليلاً لبعض مواقع في القرن الأفريقي والحبشة.
(احد عشر): إنتمى كل المفسرين الأقدمين أو جلّهم لعرب الشمال وحضارتهم وثروتهم اللغوية. وقلة منهم، إن وجدوا قد قدموا من اليمن. واحتفظت المهرة الكبرى ووسطها ظفار بالعربية المبكرة، وتاريخ العرب العرباء وثقافتهم. وعلى سبيل المثال فسكنى الكهوف لم يكن معروفا لمفسرين كثيرين، وكلمة قصور لم تكن تعني في الأصل المباني الفخمة المشيدة للأثرياء والملوك. فقد عنت مبكرا المباني التي تسمح بعزل حرم الرجل فيها. وحين أريد للغة أن تعبر عن المباني المهيبة الحجم الباذخة الإنشاء، استعيرت كلمة قصور، من بين الألفاظ المستخدمة للمباني والسكن لتصفها بدل سك كلمة جديدة. وهذا شائع في اللغة.
يضع العبيدلي خلاصة هذا البحث القيم الذي بدأت اسئلته الأولى منذ اكثر من 40عاماً، في دعوة للحفاظ على منطقة المهرة ثقافياً وحضارياً.
يقول:”انطلاقاً من كل تلك الاستنتاجات التي توصل لها البحث، أدعو لإعلان منطقة المهرة منطقة [كوارث آثارية كبرى]” موضحاً “والمقصود بهذه المنطقة تلك الأرضين الممتدة من حضرموت إلى داخلية عمان وجزيرة سوقطرى إلى الجنوب منها ويضاف لذلك حضارياً وثقافياً بعض القرن الأفريقي”.
يضيف: “كل ما هو مطلوب الحفاظ عليه ينتظم حاليا أساساً في الروايات الشفاهية، وعلى ألسن السكان الذين يضطرون تحت وطأة ضرورات حياتهم المعاصرة لإستبدال نمط حياتهم وتبني لغات أخرى ومواجهة صعوبات متعاظمة تثني عن تنشئة الجيل الجديد على تقاليد ولسان الأقدمين”.
ويشير العبيدلي الى أن “كل رجل يتوفى هناك، يأخذ معه إلى القبر قدرا هائلا من الممارسات والعادات والذكريات، والأهم، يغادر حاملا معه الكثير من اللغة والألفاظ. ويتوجب إعلان حالة طوارئ أكاديمية لرصد وتدوين وتسجيل ما يمكن القيام به لتسجيل التراث المتبقي بشكل يضمن له بقاءه وانتقاله سالما لأجيال قادمة”.
يشبه الباحث دعوته هذه للحفاظ على ما تبقى من منطقة المهرة بما حدث في صدر الإسلام “حين انطلق نحاة ومؤرخون ومفسرون وأدباء لجمع لغة العرب من البدو والقبائل البعيدة عن المتغيرات” مشدداً على أنه “يتوجب علينا أن نجمع من صدور الرجال المتناقصين عددا، ما يمكن قبل أن يصبح ذلك من الماضي، ويتلاشى بحكم تلاقي البشر وانمحاء الحدود واستجابة الأجيال الجديدة لمتطلبات عيش مختلفة”.
الكتاب…………………… العثور على ناقة النبي صالح.
المؤلف…………………………………..أحمد العبيدلي
متوفر في………………………… أمازون عبر الرابط:
عن المؤلف:
الدكتور أحمد العبيدلي باحث وكاتب وصحافي من البحرين، نشر لثلاثة عقود في صحف خليجية وعربية ودولية، وشارك بتأسيس مجلة المصباح الثقافية ببيروت (1980) وعمل على تأسيس قسم الدراسات والتطوير في جريدة “الوقت” البحرينية (2005-2010). نال الدكتوراه من جامعة كيمبردج، متخصصاً بتاريخ عمان. أسس مع بثينة فخرو «المدرسة للفنون» عام 2005 كأول مدرسة في البحرين تدرس الفنون بشكل أكاديمي.
نشر دراسات وترجمات متعددة بكتب مستقلة بالعربية والإنجليزية، وبدوريات علمية باللغتين أهمها: “البحث عن دلمون، قصة أول بعثة استكشافية في البحرين والسعودية ودول الخليج العربي الأخرى“، لجيوفري بيبي، 1985، ترجمة: أحمد العبيدلي. الدولة العمانية الأولى: 132-280/749-893، أيام وأحوال، 1996. تأليف. عزان بن قيس (1868-1871)، 1984.تأليف أحمد العبيدلي. كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة للإزكوي، تحقيق ودراسة وتعليق أحمد العبيدلي، 1985. هايند، سيدني لانجفورد، سقوط عرب الكونغو، ترجمة وتعليق، 2010. لقراءة السيرة الذاتية الكاملة لأحمد العبيدلي يرى النقر على هذا الرابط: https://www.dropbox.com
2 تعليقات
صباح الخير …جميلة هذه المفاجأة منك اخي وصديقي الاستاذ محمد فاضل ….وواثق انها ستكون اضافة مميزة في هذا السيل من الزبد والحشو واللغو في الفضاء الاعلامي المعولم …تحياتي وتهاني القلبية
شكراجزيلا عزيزي حسن