رمضان غزة: بالشهداء نبدأ صيامنا، وبهم نطلق مدفع إفطارنا

رمضان غزة: بالشهداء نبدأ صيامنا، وبهم نطلق مدفع إفطارنا

*هيا فريج لم تستطع شهوة القتل، وسُعار التدمير، وشبق التخريب، أن تُسكِت أغاني الأطفال، ولا أن تمنع النساء عن ترويداتهن[1]، وهز سرائر أولادهنّ، ولا الرجال عن سعيهم الحثيث في البحث عن الطعام لعوائلهم. ُكسِرَتْ فرحة الأطفال، وأطفئت فوانيسهم، وقُصِفتْ زينتهم، ومُنِعت مساجدهم من التكبير والتهليل، لكنّهم أصروا على أن يدوروا حولنا في المخيم بين الأزقّة

من جحيم غزة: لقمةٌ تائِهةٌ مُغَمَّسةٌ بالدم

من جحيم غزة: لقمةٌ تائِهةٌ مُغَمَّسةٌ بالدم

*هيا فريج   الأمان في غزة وهمٌ وسراب، وآلة القتل تجزّ كل ما يقع تحتها من إنسانٍ أو حجرٍ أو شجرٍ أو بهيمة. أرهقتنا اتصالاتُ المخابرات الإسرائيلية طيلةَ الحرب وهي تطالبنا بضرورة إخلاء منطقة شمال غزة، والتوجه نحو جنوب الوادي، باعتباره منطقة آمنة. لكنّ النزوح مأساةٌ تتلوها مأساة، والخيمةُ قبرٌ ثقيلٌ يقبع فيه اللاجئ دون

من جحيم غزة: وحشٌ يترصدنا حتى في أحلامنا

من جحيم غزة: وحشٌ يترصدنا حتى في أحلامنا

*هيا فريج   كل البلاد قلق، وخوف، وترقّب لموت لا يستأذن. وكلمة “كلنا بخير” كذبة يسامح الله مشاريع الشهداء عليها. غادر والدي في أول شهر تشرين الثاني/نوفمبر إلى الجنوب؛ لاستكمال عمله الإغاثي مع وكالة “الأنروا” في مركز إيواء في مدينة رفح. بعدها نصب جيش الاحتلال حاجز التفتيش والذل على شارع صلاح الدين، وهجّر أكثر من

حروب “اسرائيل” التي لا تنتهي

حروب “اسرائيل” التي لا تنتهي

 فيما ينشغل العالم بمتابعة حرب الإبادة في غزة، تشن اسرائيل حرباً من نوع آخر في الضفة الغربية نتج عنها خسارة القطاع الزراعي الفلسطيني في الضفة في 53 يوماً فقط؛  اكثر من 22 مليون دولار جراء اعتداءات الجيش الاسرائيلي والمستعمرين ضد المزارعين الفلسطينيين وتخريب موسم قطاف الزيتون وتجريف الاراضي وتجفيف مصادر المياه وسرقة الغلال والماشية  

أوهام اسقطتها حرب إبادة غزة: مهنية الإعلام الغربي وأخلاقياته

أوهام اسقطتها حرب إبادة غزة: مهنية الإعلام الغربي وأخلاقياته

*محمد فاضل العبيدلي كان انحياز صناعة الصحافة والاعلام الغربي للسردية الصهيونية وتأييدها علناً؛ أمراً معروفاً للجمهور العربي منذ عقود طويلة، لكن الجديد الذي كشفته حرب إبادة غزة هو أن هذه المؤسسات سقطت سقوطاً مدوياً امام جمهورها نفسه، وأصبحت في مرمى نيران انتقادات قوية من الجمهور الأميركي والغربي عموماً الذي ُصدم بعماها المهني والأخلاقي الذي كشفه

أوهام اسقطتها حرب إبادة غزة: إسرائيل واحة أمن

أوهام اسقطتها حرب إبادة غزة: إسرائيل واحة أمن

*قصي حامد زعزعت قدرة حماس على إيذاء إسرائيل في “بيتها” في السابع من أكتوبر/تشرين الاول، واختراق تحصيناتها العسكرية والأمنية والتقنية، شعور الإسرائيليين بالأمن وثقتهم بمؤسستهم الأمنية والعسكرية. لقد شككت عملية “طوفان الأقصى” في نجاعة السياسات والمعتقدات التي حكمت العقيدة الأمنية الإسرائيلية والتي ارتكزت على أن تفوق إسرائيل العسكري، وإحاطة نفسها بسياج حدودي وقبة حديدية، قادرة

من جحيم غزة: كيف تودع جيرانك وسط القصف؟

من جحيم غزة: كيف تودع جيرانك وسط القصف؟

*هيا فريج لا أبالغ حين أقول إن أكثر من ثلاثين طائرة حربية اسرائيلية تحوم فوق شمال قطاع غزة، نراها رأي العين على ارتفاع ٍ منخفضٍ جدًّا، ولك أن تتخيل حجم الضجيج والتلوث السمعي، والصداع الذي نشعر به، والدوار الذي نصاب به، وآلام الأذن بفعل خرق طبلة الأذن من ضجيج اختراق الطائرات لحاجز الصوت، ناهيك عن

من جحيم غزة: كيف يتحايل الفلسطينيون على الموت

من جحيم غزة: كيف يتحايل الفلسطينيون على الموت

*هيا فريج يخترع الفلسطينيون أسأليبَ مبتكرة؛ لحماية أبنائهم الأبرياء من الهجمات الصاروخية الجوية والبحرية والبريّة، بعض العائلات تقترح نوم أفرادها في غرفة الصالون.  أمي دائمًا تصرّ على أن أنام في الصالون؛ ظناً منها أنه المكان الأكثر أمانًا، أعلل رفضي لها بأني أحب أن أنام على سريري وحدي، وأريد أن أموت وحيدة، وأن أُبعث وحدي دون

من جحيم غزة: انا خائفة مثلكم.. أضعت حساب الأيام والتواريخ

من جحيم غزة: انا خائفة مثلكم.. أضعت حساب الأيام والتواريخ

*هيا فريج   الليل لا يخفي الويل، فالحرب المجنونة علينا تستعر ليل نهار، ويحمي وطيسها أكثر، ويزداد جنونها يومًا بعد يوم، ما يعني أننا أمام ليلة من الانفجارات المدوية والمخيفة، التي لا تتوقف، أسمع من سريري صوت قذائف البوارج البحرية، وصواريخ الطائرات الجوية، وقنابل المدفعيات المتمركزة على الحدود، وأرى وهج النار قبل أن أسمع صوت

البوم “العودة”: روح البحرين بأجمل موسيقى أصيلة وروح عالمية

البوم “العودة”: روح البحرين بأجمل موسيقى أصيلة وروح عالمية

قراءة في تجربة المايسترو وحيد الخان الموسيقية عشية حفل روسيا في 27 الجاري     *محمد فاضل العبيدلي يستعد المايسترو وحيد الخان لتقديم حفل موسيقي في مدينة سوتشي في جمهورية روسيا الاتحادية في 27 أغسطس/آب الجاري بدعوة من اتحاد الموسيقيين الروس، سيقدم خلالها مقطوعات ألبومه الجديد “العودة للحياة” الذي دشنه حديثاً. قد تكون المناسبة فرصة

  • Jumaira Beach - Bird
    Lore ipsum dolor ismut
  • Jumaira-beach---sunselt
  • sunset - Original
  • Metro - Bird
  • Hatta1
  • caama1
  • Amman20142
  • 20140414_171351

ترقبوا التحديثات

 للانضمام الى القائمة البريدية أدخل بريدك الالكتروني